losahareth
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» دعوه للخير
سلاح التطعيم I_icon_minitimeالجمعة يناير 29, 2010 1:14 pm من طرف زائر

» افحص نظرك ع النت مباشره
سلاح التطعيم I_icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2010 3:00 pm من طرف shery

» احذرى من مضغ اللبان
سلاح التطعيم I_icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2010 2:32 pm من طرف shery

» الوجبات السريعه تبطىء الذاكره
سلاح التطعيم I_icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2010 2:26 pm من طرف shery

» فشل حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير بالمدارس
سلاح التطعيم I_icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2010 1:54 pm من طرف shery

» النوم مفتاح النحافه
سلاح التطعيم I_icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2010 1:45 pm من طرف shery

» الاندومى يقتل خلايا المخ
سلاح التطعيم I_icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2010 1:41 pm من طرف shery

» احذروا كلمات تحسبونها دعاء وهى بلاء
سلاح التطعيم I_icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2010 1:20 pm من طرف shery

» دستور المسلم
سلاح التطعيم I_icon_minitimeالأربعاء يناير 06, 2010 12:00 am من طرف زائر

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

سلاح التطعيم

اذهب الى الأسفل

سلاح التطعيم Empty سلاح التطعيم

مُساهمة  losa الأحد ديسمبر 27, 2009 6:28 pm

ا
لحرب البيولوجية وسلاح التطعيم ـ محمد يوسف عدس

محمد يوسف عدس (المصريون) : بتاريخ 4 - 10 - 2009[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] (1) أفهم أن تهوّل شركات إنتاج اللقاحات فى تصوير خطورة إنفلوانزا الخنازير لأنها تكسب بليونات الدولارات من بيع لقاحات يشكّ الكثيرون فى قيمتها وآثارها .. وأفهم أن تقوم هذه الشركات بتلويث لقاحاتها بما يؤدى إلى مزيد من إنتشار الوباء فى العالم ليزداد الطلب على اللقاحات وتحصد الشركات مزيدا من الأرباح .. وأفهم أيضا أن تُتّخد اللقاحات أداة لتقليص سكان العالم وإضعاف الشعوب التى يُخشى من تزايد سكانها على مستقبل الأمن القومى للولايات المتحدة .. وقد كتبت فى هذا الموضوع بالذات سلسلة من المقالات المنشورة قبل ظهور إنفلوانزا الخنازير بل قبل إنفلوانزا الطيور.. ونبّهت إلى أن برامج تنظيم النسل والتطعيم فى العالم محفوفة بكثير من النوايا السيئة وليست خالصة لوجه الله ولا لوجه الوطن .. أفهم كل هذا وأكثر ولكنى عاجز عن فهم موقف المسئولين عن الصحة والسياسة الصحية فى بلادنا .. ولا أفهم سببا واحدا يجعل المسئول الأول عن صحة الشعب يقدم معلومات خاطئة للجمهور .. فى برنامج متلفز على قناة المحور يوم الأربعاء أول أكتوبر الجارى يقول فيها المسئول الكبير: إننا سنبدأ بتطعيم طلاب الجامعات ضد إنفلونزا الخنازير لأن هذه الفئة العمرية تفتقر إلى قوّة المناعة التى يتمتع بها الأطفال وكبار السن .. إذا صحّت هذه الرواية فتلك مسخرة لا تليق برجل يوصف بأنه المسئول الأكبر عن صحة الشعب .. فعكس ما قاله هو الصحيح .. يعرف هذا طالب السنة الأولى فى كلية الطب .. إن المعلومات الأولية لطالب مبتدئ فى كليةالطب تقول عكس هذا تماما .. إستهداف فئة الشباب والشابات بالتطعيم عليه أكثر من علامة إستفهام..! ضربت كفّا بكف على مدى الاستهزاء بعقول الناس من مسئول على هذا المستوى ولكننى لم أستغرب الأمر .. فقد كتبت منذ أكثر من سنة عن وزير آخر سأله الناس مستنكرين عن استخدام الحكومة لمواسير مصنوعة من مادة الأسبستوس لنقل مياه الشرب وهى مادة تسبب السرطان .. وكانت إجابته: أن الإسبستوس لا علاقة له بالسرطان .. وقد أصابنى الذهول لأن هذ المادة فى كل الأوساط الصحية المحترمة فى العالم ومنها منظمة الصحة العالمية تحرّم استخدام الأسبستوس لأنه مادة مسرطنة .. وقلت حينذاك إذا كان الوزير لا يعلم هذه الحقيقة فتلك مصيبة أما إذا كان يعلم فالمصيبة أعظم ...!
والآن ونحن نواجه كارثة توشك أن تحل بنا ليس من جراء وباء إنفلوانزا الخنازير الذى يتوجس الناس من خطورة انتشاره .. ولكن لأن توجسهم من مخاطر التطعيم أكبر .. فقد اكتسبت اللقاحات المقترحة سمعة سيئة .. أكدتها تصريحات الوزارة بأنها وقعت على عقد الشركة المنتجة للقاح على إقرار يُخلى مسئولية الشركة عن أى مضاعفات تترتب على التطعيم.. وبدورها سوف تفرض على الحجاج أن يوقعوا على إقرار يتحملون فيه مسئولية أى مضاعفات تنتج من هذا التطعيم .. فهل هذا شيئ منطقى يستسيغه العقل ؟! وما هى الحكمة فى تخويف الناس من الذهاب لتأدية فريضة الحج ,,؟! وهل ترى الحكومة فى هذا الإجراء وسيلة ليمتنع الناس عن الحج برضاهم الظاهرى بدلا من أن تبدو وكأنها هى التى تلغى فريضة إسلامية يحتفل بها المسلمون ويتشوقون لأدائها حتى الآن عبر أربعة عشر قرنا من الزمن ..؟! وما سر هذا الهلع المصطنع الذى تبثه الإدارات الحكومية لتخويف الناس وإرعابهم من التجمع حتى أصبح مفروضا على الإمام فى المسجد فى يوم الجمعة أن يؤدى الخطبة والصلاة فى عشرين دقيقة ..! وقد أصبح الناس يخشون من التواصل والتحدّث مع بعضهم البعض الآخر حتى لا تصيبهم عدوى الخنازير .. وهل نحن مقبلون على عصر تغلق فيه المساجد أبوابها فى وجه الراغبين فى صلاة الجمعة والجماعة أيضا .. إذا كانت الأمور تسير فى هذا الإتجاه بثبات وتؤدة فهنيئا للعلمانية الذكية التى استفادت من درس كمال أتاتورك الذى ألغى فيها الإسلام بقرار واحد بين عشية وضحاها .. ولكن عاد الإسلام إلى تركيا أقوى وأذكى مما كان عليه قبل أتاتورك .. كان خطأ أتاتورك أنه ألغى الإسلام بالجملة مرة واحدة أما هؤلاء فيحاولون إلغاءه بالقطّاعى .. وما إنفلوانزا الخنازير إلا ذريعة مناسبة للبدء فى مشروع القرن الواحد والعشرين للتخلص من الإسلام بدون حرب أو قنابل من عدوّ خارجي .. فشلت جهوده فى العراق وأفغانستان ...! مثل هذه الأفكار كانت تراودنى منذ أربع سنوات عندما بدأت أكتب عن الحرب البيولوجية وعن الشركات العملاقة وعن الإنسان فى عصر التكتلات الاحتكارية خصوصا فى مجال الصناعات الدوائية.. فإذا كان القراء يأخذون موضوعات هذه المقالات وكأنها نثار موضوعات شتى لا رابط بينها فهى ليست كذلك عند كاتبها ...
(2) منذ ثلاثة أعوام كتبت مقالا تحت العنوان الذى تجده فى رأس هذا الكلام .. وأرى اليوم أنه جدير بالنظر والتأمل من جديد فى ضوء ما استجدّ من وقائع وأحداث .. قلت فيه مايلى:
عجيب حقا أن الذين يخططون لضبط النسل وتخفيض سكان العالم هم أنفسهم الذين ينفقون مليارات الدولارات بسخاء علي برامج التطعيم والتحصين بدعوى محاولة إنقاذ حياة ملايين السكان في العالم الثالث ... ! دعنا أولاً ننظر: من هؤلاء..؟ وماذا فعلوا..؟:
في سنة 1969 أنشئ تحالف دولي للتطعيم والتحصين تحت إسم (GAVI) مؤلف من " مؤسسة روكفلر " ومؤسسة بل وميلندا جيتس " والبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية والحكومات الغربية ... مهمة هذا التحالف مع صندوق التطعيم بالأمم المتحدة هي التأكد من أن أطفال العالم يحصلون علي فرصة متساوية من الطعوم اللازمة لإنقاذ حياتهم من الأمراض المعدية مثل الجدري والحصبة .. وهل هناك أنبل من أن يحصل فقراء العالم الثالث علي حصانة مجانية ضد الأمراض القاتلة ...!؟ ستقول: ياله من عمل إنساني عظيم...! ولكن تمهل قليلاً لنري معاً ما ترتب علي تنفيذ هذه البرامج: في دول العالم الثالث يوجد ملايين الأطفال جوعي يعانون من سوء التغذية علي نطاق واسع .. ويعانون من سوء الحالة الصحية وضعف البنية ولذلك كانت ردود أفعال أجسامهم للتطعيم بالغة الحدة .. والسبب الأساسي هو ضعف جهاز المناعة البشري عندهم لدرجة أنه لم يحتمل الجرعة الواهية من الميكروب الضعيف الذي كان من المفترض أن ينشّط جهاز المناعة ويوقظه لمقاومة الإصابة ... ولكنه استسلم ولم يستيقظ وهنا كانت الكارثة.. خصوصاً في حالة تناول اللقاحات في جرعاتها المركبة ..
نعلم أن هيئة للرقابة علي الآثار الجانبية للتطعيم تم إنشاؤها سنة 1990 فماذا تقول تقارير هذه الهيئة ..؟.. تشير هذه التقارير إلي كوارث وقعت بسبب التطعيم .. وتؤكد الهيئة أن ما يصل إليها من حالات لا يمثل أكثر من عشرة في المائة من الآثار الخطرة الناتجة عن عمليات التطعيم، وأن هناك 90% من الحالات لاتصل إلي علم الهيئة .. كما أن الحالات التي لا تظهر إلا بعد شهور أو سنوات كنتيجة للتطعيم مثل (الأوتيزم-مرض التوحد) وأمراض جهاز المناعة والحساسية والسرطان والاضطرابات العصابية ينكرمنتجو اللقاحات صلتها بالتطعيم .. مثلا " الأوتيزم" ِAutism مرض يصيب الأطفال على هيئة نوبات .. ولم يُعرف له علاج حتي الآن .. فإذا حلّت النوبة يتحوّل الطفل إلي كائن آخر يكرر حركة معينة بيديه أو رجليه أو رأسه أو يضحك بلا توقف مئات المرات وقد يصل به الأمر أن يضرب رأسة بجدار غرفته ليصاب بإصابات بليغه دون أن يشعر ثم يهدأ بعد فترة من الوقت ليعود إلي حالة طبيعية، ولكنه معرض دائماً لهذه النوبة المفاجئة والحركات غير الهادفة في أي لحظة ..
(3) الأرقام ودلالاتها : فماذا تقول التقارير الرسمية التي تروج لأهمية التطعيم للأطفال في الولايات المتحدة ..؟ طبقاً لتقرير نشرته إدارة الإحصاء ووزارة الصحة: أن وفيات الأمراض المعدية انخفضت نسبتها في الفترة من سنة 1900 إلي 1963 وهي الفترة التي بدأ فيها نظام التطعيم: انخفضت الحصبة من 13.3 في المائة ألف إلي 2فقط في المائة ألف .. وقد حدث نفس الأنخفاض تقريباً بالنسبة للسعال الديكي والدفتريا ولكن في مقابل ذلك هناك حقائق أخري: أنه في نفس هذه الفترة وفي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا اختفت الحمي القرمزية والتيفود بدون أي برامج تطعيم ..... فما هو المتغير الأساسي الذي حدث وكان سبباً في اختفاء هذه الأمراض ..؟ أولاً كان هناك تحسن هائل في البيئة من طعام وماء وهواء ونظافة .. ثانياً: أن الذين يصابون بهذه الأمراض وينجون منها يكتسبون مناعة ضدها طوال حياتهم .. ويقول بعض الباحثين فى تقارير منشورة بالمجلة الطبية لانست The Lancet إن التطعيم ليس مسئولاً عن تقليص عدد الوفيات .. وهناك تقارير أخرى رسمية نشرت سنة 1999 تقول إن تحسين المرافق الصحية كنشر المياه النقية ونظام الصرف الصحي المحكم هي السبب الأكبر في تقليص عدد الوفيات من الأمراض المعدية وليس التطعيم هو السبب.
والحاصل أن التطعيم قد بدأ ينتشر بعد أن حدث تقلص هائل في نسبة الوفيات والعلل .. فمثلاً التطعيم ضد الحصبة وشلل الأطفال لم يكن متاحاً قبل النصف الثاني من القرن العشرين ولم يحدث في النصف الأول موجة واحدة من موجات الوباء التي كانت تحصد في الماضي الملايين من الناس ..
(4) وإليك طائفة من الحقائق الأخرى عن التطعيم: أثبت البحث أن 20 في المائة من الذين خضعوا لتطعيم الحصبة أصيبوا بحصبة في المخ (في حياتهم المتقدمة) مما يشير إلي أن الفيروس الحي يسبب خطراً أكبر عند تقدم السن .. وفي دراسة بمجلة " نيو إنجلند جيرنال أُفْ مدسين " بعددها الصادر في يولية 1994م اتضح أن أكثر من 80% من الأطفال أقل من خمس سنوات من العمر الذين أصيبوا بالسعال الديكي قد اكتسبوا تحصينا مؤكداً ضد هذا المرض ... بمعني أنهم ليسوا في حاجة إلي ما يسمي بجرعة تدعيم من وقت لأخر ...
دكتور " أرتشي كالو كرينوس " وهو من أشهر أركان هذا العلم ، وحاصل علي جوائز وميدليات تكريم من أكثر من دولة وأكثر من هيئة علمية وطبية يقول في موضوع التطعيم: " آخر ماتوصلت إليه من خبرتي وأبحاثي بعد أربعين سنة أو أكثر في هذا المجال الطبي هو أن السياسة غير المعلنة لمنظمة الصحة العالمية والسياسة غير الرسمية لصندوق انقاذ الأطفال وغيرهما من المنظمات المروجة للتطعيم هي سياسة قتل وإبادة ...!! " ثم يعقّب: " ولا أستطيع أن أري أي تفسير آخر ممكن .. إنك لاتستطيع تحصين أطفال مرضي .. أطفال يعانون من سوء التغذية وتتوقع أن تفلت من هذا الحكم .. إنك بإصرارك علي تطعيم هؤلاء الأطفال تقتل منهم أعدادًا أكبر مما لو تركتهم معرضين للإصابة الطبيعية بالحصبة " ثم يشير باصبع الأتهام قائلاً: " إن الذين ذهبوا إلي أفريقيا وأمريكا اللاتينية وإلي أماكن أخري كثيرة وطعموا أطفالاً مرضي وجوعي واعتقدوا أنهم يقضون علي الحصبة .. في الحقيقة هم ساعدوا علي قتل هؤلاء الأطفال بأمراض أخري غير الحصبة .. فالتطعيم الذي حصلوا عليه ضد الحصبة كان سبباً في تدهور مستوي المناعة الطبيعية عندهم مما سهل غزو إصابات أخري قاتلة .. ويقول في هذا الصدد أيضاً دكتور فدنبرج H.H.Fudenberg وهو من أشهر أساتذة التطعيم في العالم وله مائة كتاب وبحث في الموضوع: " طعم واحد يخفض خلايا المناعة إلي النصف وطعم مركب من نوعين يذهب بسبعين في المائة من هذه الخلايا ‘ اما المركّب من ثلاثة أنواع فإنه يقضي تماماً علي فاعلية خلايا المناعة مما يسبب تكرار الإصابة الفيروسية للطفل ".
o برغم هذا وربما من أجل هذا اتخذت مؤسسة (GAVI) التي أشرنا إليها سابقاً (سنة 2001) مبادرة لتطعيم 200 مليون طفل في افريقيا جنوب الصحراء ضد الحصبة رغم انتشار فيروس الإيدز في هذه المنطقة بشكل مخيف .. وربما لاتكون العلاقة واضحة تماماً في هذه الحالة .. ولكن تأمّل: التطعيم ضد الحصبة يقلل من المناعة وHIV هو الذي سيجهز علي البقية الباقية من جهاز المناعة المهزوم.. !
(5) تلوّث الأمصال واللقاحات: نشرت مجلة فاكسين Vaccine سنة 1986 دراسة علي عينة كبيرة من (اللقاحات) الموجودة في السوق .. وكانت نتيجة البحث أن 6% منها ملوثة بنوع من البكتريا شديدة الدقة تسمي " مايكوبلازما " ... وقد قامت القوات المسلحة الأمريكية بتطعيم جميع الجنود الذاهبين إلي حرب الخليج الثانية (1991) .. حصلوا علي ما يقرب من ثلاثين لقاحا في غضون ثلاثة أيام .. وقد عاد آلاف منهم مصابون بامراض غريبة فيما سمي بظاهرة مرض حرب الخليج .. لم يعترف البنتاجون بمسئوليته عن هذه الظاهرة .. وأعلن أنها مجرد إضطرابات عصابية بسبب أهوال الحرب .. ولكن أثبت مركز أبحاث هو Institute of molecular Medicine في دراسة حديثة أن 40% من أمراض الجنود العائدين من حرب الخليج بسبب نوع جديد من بكيتريا المايكوبلازما أطلق عليها (مايكوبلازما فِرْمنْتانْس) (أنظر الموقع) .. كذلك أثبتت دراسات أخرى أن الأمصال التي طعم بها 30مليون طفل أمريكي ضد شلل الأطفال خلال عقدي الخمسينات والستينات كانت ملوثة بفيروس القرود المسمي (SV40) ويعتقد أن هذا كان السبب الأكبر في تفشي مرض السرطان بين الأطفال خلال العقود التالية .. تري ماذا وراء تفشي السرطان بين أطفال مصر!؟ هل هذا ينبه أحدا لكي يفحص الأمصال المجانية أو المشتراة التي يطعم بها هؤلاء الأطفال التعساء ..؟! .. وقد وجد دكتور جون مارتي وعدد آخر من العلماء سنة 1972 أن خلايا القرود التي تصنع منها الأمصال ملوثة بفيروس آخر أيضاً هو " سيتوميجالو فيروس . ولكن نداءات الرجل المتكررة والملحة بضرورة فحص هذه الأمصال فحصاً دقيقاً قبل استخدامها ذهبت أدراج الرياح .. مما جعله يستقيل من وظيفته الرسمية وينشئ لنفسه مركزاً خاصا للأبحاث..
(6)التطعيم لإعقام النساء: في فيلم وثائقي بثه تلفزيون ( بي بي سي) البريطاني في 5نوفمبر سنة 1995 كشف عن وقائع مثيرة عن جرائم ارتكبتها منظمة الصحة العالمية في الفلبين، حيث قامت بتطعيم النساء – دون علمهن – بأمصال ضد التيتانوس مضاف إليها مواد سببت الإجهاض عند الحوامل .. وقد التفت إلي هذه الظاهرة مجموعة من الأطباء (الشجعان) أوْعزوا إلي اتحاد الأطباء بفحص عينات من هذه الأمصال ليجد – بالفعل – بأنها ملوثة بمواد لإعقام النساء ومسببة للإجهاض .. وأن نسبة التلوث هذه بلغت 20% من العينات المفحوصة.. وفي نيجيريا قامت اليونسيف بحملة تطعيم كبري للشباب النيجيري قالت عنها الدكتورة هارونا كانيا (وهي من كبار علماء العقاقير):" لقد كانت جبهة حرب أخري لإعقام الأمة ...!!" .. ويبدو أن منظمة الصحة العالمية بدأت تتنبه إلي خطورة ما تقوم به في العالم الثالث أو ربما أرادت أن تغسل يديها من الفضائح التي بدأت تنتشر حول سمعة الأمصال واللقاحات التى تستخدمها – لذلك أعلنت في مارس سنة 2004 ضرورة استخدام تكنولوجيا جديدة لتحديد مكونات الأمصال.. وبالفعل وجدوا أدلة علي ملوثات خطرة في هذه الأمصال وصرح بعض أطباء المنظمة: أن بعض ما اكتشفناه في هذه الأمصال ضار وبعضها سام..وبعضها له تأثير مباشر وسلبي علي جهاز الخصوبة البشرية وعندما سؤل أحدهم عن رأيه: لماذا يلجأ صناع ومنتجو هذه الأمصال إلي تلويثها؟ أجاب : " هؤلاء الناس ومن يروجون لهم في كل مكان بالعالم لهم أجندة سرية يمكن بمزيد من البحث العلمي الكشف عن حقيقتها ، ثم أضاف: لقد أخذونا في العالم الثالث كغطاء لجرائمهم وأداة سهلة لتجريب سمومهم علي البشر معتقدين أننا لا نملك المعرفة ولا الأجهزة لإجراء بحوث يمكن أن تكشف هذه الملوثات.. وللأسف استطاعوا أن يجندوا أناسا من بيننا للدفاع عن أعمالهم وتوجهاتهم المشبوهة ...!
(7) مشتقات الزئبق وآثارها المدمرة: يستخدم منتجو اللقاحات مشتقات الزئبق كمادة حافظة .. وقد وجد أن هذه المادة لها علاقة بمرض الأوتيزم .. فلم يكن هذا المرض منتشراً بين الأطفال قبل تسعينات القرن العشرين حيث لم تزد النسبة عن واحد كل عشرة آلاف من الأطفال الأمريكيين ..الآن اصبحت النسبة واحد إلي 150 طفلا .. مما جعل رجل الكونجرس "دان بيرتون" يتنبأ بأنه إذا استمرت الاتجاهات السائدة الآن فإن عدد مرضي الأوتيزم سيرتفع إلي 4مليون طفل في العقد القادم، كذلك فإن لهذه المشتقات علاقة بخفض مستوي الذكاء عند الأطفال مما يجعلهم يعانون من مشكلات تعليمية أكيدة.. وقد دفع هذا كل من رجلي الكونجرس " دان بيرتون " و " داف ولدون " إلي تقديم مشروع لقانون يحرم استخدام مادة " ثيمروسال " (من مشتقات الزئبق) الضارة في صناعة الأمصال حيث أن الجرعة الواحدة من الأمصال تحتوي علي 25ميكرجرام من الثيمروسال وهذه الكمية تزيد 25مرة عن المستوي الذي يمكن لجسم الإنسان احتماله .. ولكن منتجو الأمصال – في رد فعل ثائر – أطلقوا في الإعلام عدداً من الأبحاث (الموجّهة) لباحثين مستأجرين تلقّوا مكافآت سخية مسبقاً .. كلها تقول بأنه لا علاقة للثيمروسال بمرض الأوتزم أو أي إضطرابات أخري للجهاز العصبي مما دفع أستاذا كبيرا مثل مارك جليرليؤكد في دراسة له نشرت في ابريل 2003 ان هنك علاقة مؤكدة بين مشتقات الزئبق والاضطرابات العصبية عند الاطفال بما في ذلك مرض الأوتزم .. وأنه بسبب هذه المشتقات أصبح يوجد واحد من كل ثمانية أشخاص أمريكيين يحتاجون الي تعليم خاص بسبب الإعاقة العقلية ‘ بل ان هذا العدد قابل للزيادة الي واحد كل خمسة أطفال مع انتشار التطعيم وتراكم مادة [ ثيمروسال ] في الجسم ..
وفي دراسة تحليلية للدكتور " توماس فيرستراتن " صدرت في فبراير 2000م أكدت وجود علاقة بين اللقاحات وبين أمراض الجهاز العصبي ، ولكن تم منع هذه الدراسة من النشر أو الوصول إلي الإعلام العام .. واكتُـفيَ بمناقشتها في جلسة مغلقة عقدت في 7-8 يونية 2000م في ولااية جورجيا حضرها 51 عالماً وطبيباً علي أعلي مستوي في الخبرة كان من بينهم خمسة يمثلون صناعة الأمصال، ولم يذع من نتائج هذه المناقشة شيء علي الجمهور العام .. ولكن استطاع رجل الكونجرس " دافيد ولدون" أن يحصل علي قائمة الموضوعات التي نوقشت في هذه الجلسة (عن طريق قانون حرية طلب المعلومات) وتبين له أن دكتور "توماس فير ستراتن" قد أثبت خطر التعرض لمرض الأوتيزم بالنسبة للمواليد الذين يطعمون بلقاحات بها ثيمروسال .. وتحت تأثير ممثلى شركات ألأدوية رأي المجتمعون أن هذه النتائج ينبغي أن تظل سرا غير معلن .. ثم انتقلوا إلي مناقشة الوسائل التي يتلاعبون فيها بالبيانات لكي يتم إخفاء هذه العلاقة ..! بعد ذلك بثلاثة أعوام ظهر علينا " فيرستراتن" ببحث مضاد أنكر فيه ما سبق أن أكده من قبل .. تري ما السر في هذا التغيير العجيب ..؟! السر أن شركة "جلاكسو" المنتجة للقاحات ملوثة أغرته بوظيفة فيها بمرتب خيالي بدأ يتمتع به فور الانتهاء من الندوة السرية المذكورة..! وهذا مثال واحد من أمثلة كثيرة علي ما تقوم به شركات الأدوية من عمليات إفساد لضمائر الباحثين .. والترويج لأدوية ولقاحات فاسدة غير عابئة بصحة الشعوب وما يمكن أن يلحق بها من أضرار مدمرة ... وفي نفس الوقت هناك أمثلة أخري علي ما تقوم به من دعاية مضادة وقمع أي معلومات صحيحة عن أدوية شعبية رخيصة كما حدث في معالجة السرطان بفيتامين (ب17) .. أنظر مقالاتى السابقة تحت عنوان " الإنسان فى عصر التكتلات الاحتكارية ... ولله الأمر من قبل ومن بعد ... [center]
losa
losa
Admin

المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 23/12/2009
العمر : 36
الموقع : alex

https://losa.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى